أخبار وتقارير

الرئيس هادي يرجئ قرارات نقل وحدات عسكرية تخضع لنجل صالح والأحمر

يمنات – متابعات

أرجأ الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، إصدار قرارات جمهورية تقضي بتقليص الوحدات العسكرية المتمركزة في العاصمة صنعاء، وخارجها وإجراء تغييرات وتنقلات جديدة في أوساط القيادات العسكرية والأمنية .

وقالت صحيفة “الخليج” أن هادي أرجأ إصدار قرارات تتضمن سحب وحدات عسكرية تابعة لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأخرى تابعة لقوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء الركن علي محسن الأحمر الذي أعلن انشقاقه عن النظام العام الماضي، إلى مناطق تمركز جديدة خارج العاصمة، عقب رفض قائد الحرس الجمهوري تنفيذ توجيهاته من دون تبرير .

وأكدت الصحيفة أن هادي أقر بشكل نهائي سحب الوحدات العسكرية المرابطة في العاصمة كافة، تمهيداً لإعادة تموضعها ولتهيئة الأجواء المواتية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، وهو شرط تقدم به العديد من القوى السياسية لضمان مشاركتها في مؤتمر الحوار . وأشارت إلى أنه رفض تحديد سقف زمني لانعقاد مؤتمر الحوار .

وأضافت الصحيفة إن لجنة إعادة هيكلة قوات الجيش اليمني قدمت مؤخراً مقترحات إلى هادي تتضمن تقسيم اليمن إلى سبع مناطق عسكرية وإلغاء الفرق العسكرية الحالية واستبدالها بالمناطق والمحاور والألوية، وأن من بين هذه المقترحات إلغاء تسمية قوات الحرس الجمهوري التي يتولى قيادتها النجل الأكبر للرئيس السابق، على أن يتم استبدالها ب”وحدات الحماية الرئاسية” والقوات الخاصة .

وذكرت صحيفة “الشارع” الأهلية أن المقترحات وردت في تقرير سري، وقعه اللواء محمد القاسمي رئيس لجنة إعادة هيكلة الجيش وعدد من أعضاء اللجنة، يقسم اليمن إلى سبع مناطق عسكرية ويقترح أن يكون عدد أفراد الجيش بنسبة 5 .1% من عدد السكان .

إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية يمنية إن العقيد الركن محمد حاجب، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية بالوادي والصحراء بمحافظة حضرموت (شرق)، نجا من محاولة اغتيال تعرض لها في منطقة القرن بسيئون بواسطة عبوة ناسفة وضعت بسيارته أثناء خروجه من منزله إلى عمله .

وأوضحت مصادر بوزارة الدفاع أن العبوة أحدثت حفرتين بالإسفلت من شدة الانفجار، وأشارت إلى أن العبوة التي وضعت أسفل السيارة تحت كرسي السائق تم تفجيرها عبر الهاتف الجوال . وأكدت أنه تم العثور على بقايا الهاتف مع قطع من الحديد .

زر الذهاب إلى الأعلى